نظام الترشيح - الفلتر أحواض المياه العذبة

نظام الترشيح - الفلتر
حوض الأسماك
نماذج متعددة لفلاتر أحواض السمك

     مدخل:

التريبة الناجحة لأسماك الزينة والكائنات المائية بشكل عام تعتمد بشكل أساسي على نظام الفلترة المستخدمة والصيانة الصحيحة والمستمرة لهذا النظام, إن دور هذا النظام أن يضمن المحافظة على النوعية الجيدة للمياه والخالية من السموم، وذات تركيز عال من الأوكسجين يمكن أن يصل إلى حد الإشباع، وعموماً أن يؤمن هذا النظام بيئة خالية من الإجهاد على الكائنات المائية في الحوض، إن الفلترة الفعالة ونوعية المياه الناتجة عنها تساعد الكائنات الحية على البقاء في صحة جيدة، مما يعود على المربي بالمتعة القصوى التي ينشدها من هذه الهواية.
نستعمل كلمة (نظام الترشيح) للتعبير عن ثلاثة أنواع مختلفة من المرشحات .... ميكانيكية وكيمائية وحيوية (بيولوجية)، والتي يجب أن تعمل سوية لتحقيق الهدف المرجو منها، وليس من الضروري لهذا النظام أن يكون معقدا جداً، أو مرتفع الثمن، أو أن يكون أكبر من حوض السمك نفسه، ويمكن لهذه الأنواع أن تكون مجتمعة في جهاز واحد متكامل أو منفصلة كل على حدى، وطبعا إن اختيارك يعتمد على كمية الوقت والمال الذين قررت تكريسهما لهذا الأمر. وسنوضح لاحقاً المكونات المختلفة لهذا النظام وكيف يمكن أن تعمل سوية.


أوهام شائعة:

قبل الخوض في أنواع وعمليات الترشيح (الفلترة) الفعلية هناك عدد من الأوهام حول عملية الترشيح يجب أن تناقش:
يعتقد الكثير من الهواة المبتدئين بأن الأسماك بحاجة إلى وسط نظيف، للأسف قد يرتكبوا خطأً بتقدير معنى كلمة "نظيف" في هذا يمكن أن تتداخل معه كلمة "معقم" (Pure water) وهو الماء الذي لا يحتوي إلا على أيونات الأوكسجين والهيدروجن، ولا يحوي أية عناصر أخرى، (مواد مغذية، بكتريا، غازات، كائنات حية، عناصر مختلفة)، إن الأسماك لايمكنها العيش في هكذا نوعية من المياه، وليس هذا النوع من المياه هو الهدف من نظام الترشيح، إن أي نظام ترشيح يجب أن يزيل السموم ويزودنا بنوعية من المياه تسمح للكائنات الحية بالنمو والإزدهار.
هذا يقودنا إلى وهم ثاني بأن المياه التي لا نرى فيها أوساخ أو فضلات هي المياه المثالية التي ستجعل الكائنات الحية تنمو وتزدهر، في الحقيقة إن العوامل الكيميائية الغير مرئية هي التي ستسبب المشاكل وتسبب الموت للأسماك والكائنات الأخرى، إن الأمونيا، ومستويات النتريت (Nitrite)، وقيم ال pH وشروط كيميائية أخرى جميعها مواد لايمكن أن تُرى في حوض السمك، إن الفضلات المخفية السامة للسمك تبقى في البيئة المغلقة للحوض، ويجب أن تُزال أو تُحول حيوياً (بيولوجياً) إلى مواد أقل ضرراً على الكائنات الحية، هذا يدل على أن المظهر الصافي للماء ليس هو ضمان النجاح.
الوهم الأخير هو أن صيانة الفلتر أمر صعب وهو مضيعة للوقت مادامت الأسماك تمرض وتموت، في الواقع إن تجهيز الحوض بشكل سليم، والصيانة المنتظمة لنظام الترشيح، لن تأخذ من وقتك أكثر من ثلاثين دقيقة أسبوعياً، إن صيانة نظام الترشيح إضافة إلى التبديل الجزئي والنصف شهري للماء ستساهم في المحافظة على بيئة مائية صحية وبالتالي وصول الأسماك إلى متوسط الأعمار المتوقع لها أن تعيشها في الأسر، إن الأدوية وكافة طرق المعالجة قد تخفق في شفاء الأسماك أو في استأصال الأسباب المرضية التي تهدد الأسماك المجهدة، ولكن كل هذه الأمور يمكن تفاديها في المحافظة على الشروط المثالية لمياه الحوض.


   مواضيع متعلقة:

أنواع المرشحات وعملها الوقاية والحجر الصحي الأدوية وكيفية إستعمالها نظام التناضح العكسي


MagicWorld

العالم الساحر3/8/2007
جميع الحقوق محفوظة

المزيد حول هذا الموضوع





 
  
 
 
 
 
 
 
 
 


© 2006-2024 العالم الساحر - جميع الحقوق محفوظة
طور من قبل Web-o2™ لأنظمة المعلومات

تسجيل الدخول

سجل دخولك للموقع باستخدام بريدك الالكتروني

البريد الالكتروني

كلمة المرور

الإشتراك في العالم الساحر

أهلا بك في العالم الساحر, يتيح لك التسجيل في الموقع الحصول على آخر الأخبار ومستجدات عالم الأسماك وتحميل ملفات وصور تخص هواية تربية الأسماك بالاضافة الى ميزات عديدة أخرى

البريد الالكتروني

كلمة المرور